الجمهور المغربي.. من القارات الخمس توافد عل قطر لمساندة "الأسود" في كأس العالم
لا تكاد تخل شوارع العاصمة القطرية الدوحة، منذ أزيد من أسبوع، من المشجعين المغاربة المنتشرين في مختلف النقاط الرئيسية أو المتنقلين عبر شبكة المواصلات، والذين أضفوا رونقا خاصا على ليالي "المونديال".
منذ الانتصار أمام المنتخب البلجيكي، وقبله التعادل أمام كرواتيا، لا صوت يعلو على طوابير المغاربة في سوق "واقف"، أحد أشهر نقط التلاقي بين مشجعي المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر.
بالدقة المراكشية والطبول، أحدث المغاربة جوا بهيا في الدوحة، ما دفع حتى بعض المناصرين من جنسيات أخرى إلى الإقبال على "الشو" الذي يخلقه مراكشيون، بيضاويون ومكناسيون..وآخرون من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، الذي حلوا بقطر من أجل مناصرة "الأسود".
قابل موفد موقع "الصحيفة"، أحد الشباب المغاربة المقيمين في البرتغال والذي اكترى غرفة في منطقة الوكرة ليحضر مباريات المنتخب الوطني في الدور الأول..في البداية، اشتكى لنا من غلاء أسعار الإقامة في الدوحة، متحدثا أيضا عن معاناته في البحث عن سكن آخر في حال تأهل الفريق الوطني لدور ثمن النهائي.
وتابع الشاب المغربي، أن عدد كبير من المناصرين المغاربة تعرضوا لعملية نصب من قبل رابطة المشجعين المحدثة تزامنا مع بطولة كأس العالم، حيث حظي زعماؤها بتذاكر مجانية من أجل توزيعها على باقي الأفراد، إلا أن بعضهم لم يف بالوعود وقام بترويجها في السوق السوداء.
أنس وشباب آخرون، في بحث منذ الآن عن تذاكر مباراة ثمن نهائي، العملة النادرة الذي سيزداد الطلب عليها بعد صافرة نهاية المباراة أمام كندا، غدا الخميس، حيث يكفي النخبة الوطنية تحقيق نتيجة التعادل لضمان مقعد ضمن المنتخبات ال16 الأولى في العالم.